نتائج البحث: منظور الفنان
صدر حديثًا العدد 118 من مجلة "نزوى"، متضمنًا عددًا من الدراسات والحوارات والمقالات النقدية، حيث تناول زهير الذوّادي "جان جينيه والقضية الفلسطينية"، في حين كتب سامي داود "الوجه... ثغرة في الوجه، ولادة المسخ الرقميّ".
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
سبق أن وقف العديد من الفنانين والأدباء والفلاسفة على جوانبٍ متنوّعةٍ من العلاقة التبادليّة بين "الرائي والمرئي". وليس كتاب "التحديق بالأشياء" لمؤلفه الفنان التشكيلي والناقد الأردني محمد العامري (1959) سوى وقفة مع مقاربات تلك العلاقة واستعصاءاتها.
هل يملك المصور، أو النحات، أو الحفار، أو ممارس التشكيل عمومًا، القدرة المختصة والمعاشة في مهنته مع كل شهيق وزفير، ليلًا نهارًا، وعلى مدى السنوات المديدة من التفوّق النسبي، على تبيان الكوامن الفكرية والأسرار التقنية في عمله الفني؟
قدمت الدورة السابعة من مهرجان كرامة بيروت لحقوق الإنسان، والتي عقدت على مدار 4 أيام، بين 5/10/2023 و8/10/2023، 13 فيلمًا محليًا وعربيًا وعالميًا تتنوع بين الوثائقي والتخييلي، بين القصير والطويل، وتتعدد في زوايا تناولها لموضوعات حقوق الإنسان.
هذه الرواية لا تكفّ عن توليد الأسئلة الإشكالية التي تجعل منها عملًا أبعد ما يكون من الرّواية، إذا فكّرنا في هذا المصطلح من زاوية مبدأ التخييل، في مقابل أجناس أخرى تتقصّد قول الحقيقة كما في السيرة الذاتية أو الكتابة التاريخية.
أصدرت هيئة البحرين للثقافة والآثار قاموسًا مهمًا عن فنون الأداء المسرحي المعاصر، وهو من تأليف الباحث الفرنسي پاتريس پاڤيس، وترجمة المسرحي السوري أسامة غنم. هذا القاموس، مع كتاب "قصة الفن" لإرنست غومبرتش، هما مَفخرة نشرية تحسب لهيئة البحرين للثقافة والآثار.
معرض الفنان العراقي ضياء العزاوي الأخير "تخيّلات متحقّقة"، الذي يحتضنه غاليري "كريم" في عمّان، ليس سوى إطلالة جانبية على الثراء الراشح من نسيج "الظاهرة العزّاويّة"، بتقصيّاتها واشتباكاتها العابرة للحدود والأجيال.
العلاقة بالصورة، ثم بالشاشة، هي حكاية قبل أن تكون موقفًا، أو تحليلًا، أو مفهمة، أو تنظيرًا. نحن لا نتذكر الكلمات مهما كان تأثيرنا فيها، غير أننا نتذكر الصور التي أثثت طفولتنا.
تستضيف صالة الفن في مدينة هامبورغ الألمانيَّة فعاليّات معرض "المرأة القاتلة" Femme Fatale. يتناول المعرض بشكلٍ دقيق أكثر من 200 عملٍ فنيّ، كلّها من كلاسيكيّات الأعمال الفنيّة العالميّة. زاوية التناول هي إظهار الطريقة التي رسم بها الرجالُ النساء.